تبعاً لتقرير الإنفاق الفعلي السنوي للعام 2023 الصادر عن وزارة المالية، فقد بلغ الإنفاق الفعلي المخصص لوزارة شؤون القدس (53.0) مليون شيكل، من أصل (17,870.5) مليون شيكل الإجمالي الكلي للنفقات الفعلية السنوية للموازنة العامة 2023، أي ما نسبته (0.3%) من إجمالي النفقات .
وتبعاً لتقرير الإنفاق الفعلي السنوي للعام 2022 الصادر عن وزارة المالية، فقد بلغ الإنفاق الفعلي المخصص لوزارة شؤون القدس (52.0) مليون شيكل، من أصل (16,197.6) مليون شيكل الإجمالي الكلي للنفقات الفعلية السنوية للموازنة العامة 2022، أي ما نسبته (0.3%) من إجمالي النفقات .
تحليل أرقام الانفاق الفعلي السنوي المقارن لوزارة شؤون القدس 2022-2023:
أولاً: الإنفاق الفعلي السنوي لوزارة شؤون القدس في العام 2023، ارتفع بشكل محدود عن الانفاق الفعلي 2022، حيث ارتفع الانفاق الفعلي من (52) مليون شيكل في العام 2022، الى (53) مليون شيكل، وبزيادة كميّة محدودة مقدارها (1) مليون شيكل.
ثانياً: بقيت نسبة الانفاق الفعلي على وزارة شؤون القدس في حدود الـ (0.3%) من اجمالي النفقات العامة في فلسطين في العام 2022، والعام 2023، وهي نسبة منخفضة ولا تتناسب وأهمية وزارة شؤون القدس.
ثالثاً: الإنفاق الفعلي على بند الرواتب والأجور، والمساهمات الاجتماعية، كان مرتفعاً في العام 2023 مقارنة مع 2022، وإن كان بنسبة محدودة، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى الزيادة الدورية السنوية في الرواتب، والترقيات.
رابعاً: الانفاق الفعلي على بند السلع والخدمات، ارتفع في العام 2023 مقارنة مع 2022، حيث ارتفع من (0.8) مليون شيكل في العام 2022 إلى (1.2) مليون شيكل في العام 2023.
خامساً: انخفضت النفقات التطويرية، بشكل حاد ودال من (3.5) مليون شيكل في العام 2022، إلى أقل من (0.1) مليون شيكل في العام 2023.
سادساً: مازال الانفاق الأكبر لوزارة شؤون القدس يتركز في بند النفقات التحويلية، ويشكل حوالي (75%) من الانفاق الفعلي على الوزارة، وارتفع في العام 2023 الى (39.9) مليون شيكل، مقابل (36.6) مليون شيكل في العام 2022.
الملخص: يلاحظ من تحليل الانفاق الفعلي السنوي المقارن لوزارة شؤون القدس للعامين 2022 – 2023، أن الانفاق الفعلي ارتفع في العام 2023، عما كان عليه في العام 2022، ولكن بشكل محدود، ونسبة "حصة" وزارة شؤون القدس من اجمالي النفقات كانت بذات المستوى في العامين 2022-2023، وكانت الزيادة على معظم البنود، ولكنها انخفضت بشكل حاد على بند النفقات التطويرية، رغم أهميته، وبشكل عام فإن الانفاق على وزارة شؤون القدس وبرامجها لا يتناسب وأهمية الوزارة في تعزيز صمود المقدسيين، علماً أن البيانات في التقرير على أساس الالتزام.